قال حسن البرنس، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب المنحل عن حزب الحرية والعدالة، إن منشورات حزب الدكتور محمد البرادعي في صلاة العيد هي إعلان رسمي بدفن مقولة لا سياسة في الدين وصحة توجهات الإخوان في السياسة.
وأضاف البرنس علي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": أنا أرحب بنزول حزب البرادعى بالعمل السياسي ومنشوراته أثناء صلاة العيد، حيث يعنى اعتراف رسمى بصحة فهم الإخوان للعلاقة بين الدين والسياسة، لافتا أن هذا إعلان رسمى بدفن مقولة لا دين في السياسة .. وعلى التيار المدنى أن يتقبل العزاء فيها فى الانتخابات القادمة".
في سياق متصل قال الناشط محمد صالح البحر لـ"بوابة الأهرام": لعل التيارات المدنية قد بدأت في تفهم الدرس، وتحاول الاستفادة من التجمعات الجماهيرية سواء كانت بسبب ديني مثل صلاة العيد أو لأي سبب آخر، المهم هو فهم التيارات المدنية لأهمية النزول للشارع والاختلاط بالجماهير لايصال صوتها لهم صحيحاً، وليس منقولا عبر وسطاء إعلاميين، أما أن ينكر بعض أنصار الإخوان هذا الفعل علي أنصار حزب البرادعي، أو يتخذون منه ذريعة للإنكار فهو أمر غير مقبول، وعليهم أن يراعوا تصريحاتهم غير المسئولة والتي تقلل من رصيدهم في الشارع"، بحسب تعبيره.
من جهته قال علاء القاضي، عضو التحالف الاشتراكي، إنه يجب التفرقة بين الأحزاب المدنية والأحزاب التي علي خلفية دينية، لافتًا أن شباب حزب الدستور لم يفعل كما فعل الإخوان بوصفهم قبل ذلك لخيرت الشاطر بأنه "يوسف" هذا العصر، ولم يستخدموا المنابر والجوامع لتكفير خصومهم السياسيين مثل مايفعل الإخوان والسلفيين، فلم يقم أى حزب مدنى باستخدام المساجد لتعبئة الجماهير وتكفير الخصوم السياسيين.
كان شباب الإخوان بقنا قد تهكموا على مشاركة شباب حزب الدستور في الاستعدادات لصلاة العيد واصفين تجهيز شباب حزب الدستور لساحات الصلاة بأنه خلط لقمر الدين بالسياسة.